السلام عليكم! أنا هنا لمساعدتك. يعتبر التحرش الجنسي بالأطفال موضوعًا حساسًا ومهم. إليك بعض النصائح والمعلومات:
التحدث مع ابنك:
- كوني صريحة مع ابنك واسأليه عن مشاعره وتجاربه.
- استخدمي أسلوبًا مفتوحًا وداعمًا ليشعر بالراحة في التحدث.
علامات التحرش:
تغيير في سلوكه: قد يصبح أكثر انطوائية أو عصبية.
تغيير في أداءه الدراسي: قد يتراجع أو يظهر تدهورًا.
تغيير في نومه: قد يعاني من كوابيس أو أمراض نفسية.
التوجيه:
أكدوا على أهمية الكشف عن أي تجربة غير مريحة.
توجهوا إلى مختصين للمساعدة والتقديم اللازم.
التواصل المستمر:
استمري في الحديث مع ابنك واستمعي إلى ما يشعر به.
تذكيره بأنك هنا لدعمه وحمايته.
يجب دائمًا البحث عن مساعدة من مختصين في حالة الشك أو القلق. يمكنك البحث عن مراكز دعم الأطفال أو الجهات المختصة في منطقتك للحصول على مشورة محددة لحالتك.
العلامات النفسية التي يمكن أن تشير إلى تعرض الطفل للتحرش تشمل:
الخوف وعدم الراحة:
- الشعور بالخوف من التواجد في مكان معين أو مع شخص معين.
- التعامل بعنف شديد مع الآخرين دون سبب مبرر.
- الهدوء الشديد أو فرط الحركة.
السلوك والعواطف:
- العناد وعدم الإطاعة لأوامر الوالدين
- تغيير في النوم أو الطعام.
- قلة الانتباه وعدم التركيز في التحصيل الدراسي.
- نوبات الغضب الغير مبررة.
- استخدام ألفاظ جنسية غير مناسبة لعمره.
العلامات الجسدية:
- حدوث نزيف، خاصة عند الإناث، وأحيانًا يؤدي إلى الوفاة.
- التهابات الأعضاء التناسلية، خاصة للإناث.
- وجود كدمات على جسد الطفل دون أن يتعرض لأي حادث في المنزل أو خارجه.
مفهوم التحرش الجنسي:
التحرش بالأطفال يشمل محاولة المتعة الجنسية بالطفل دون إدراك أو إرادة من الطفل. يمكن أن يكون ذلك عن طريق ملامسة أعضاء الطفل أو تصويره عاريًا. يعد مشكلة التحرش معقدة بسبب عدم قدرة الكثير من الأطفال على البوح بذلك لأسباب متعددة، منها عدم معرفتهم بالأمر أو الخوف أو عدم التوعية الجنسية من قبل الأسرة.
كيفية توعية الأطفال ضد التحرش:
- يجب أن تكون جلسة التوعية خاصة ومبسطة.
- يمكن استخدام القصص أو الأمثال لتوصيل المعلومات.
- يجب تسمية الأعضاء التناسلية بأسمائها الصحيحة.
- يجب زرع الثقة داخل الطفل وإزالة الخوف والحرج.
مظاهر التحرش الجنسي بالأطفال تختلف حسب مرحلة العمر، وهناك علامات يجب مراقبتها للكشف عن تعرض الطفل للتحرش. دعونا نلقي نظرة على هذه العلامات في مراحل مختلفة:
ما قبل الثلاث سنوات:
- الخوف الشديد دون سبب واضح: إذا كان الطفل يظهر خوفًا مفرطًا دون وجود سبب معقول.
- الإصابة بالغثيان والقيء دون سبب مرضي.
- عدم الرغبة في الطعام مع التوتر والقلق خلال النوم مع التبول اللاإرادي.
- ضعف عام وتأخر في النمو عن المعدل الطبيعي.
من سن ثلاثة إلى تسع سنوات:
- الخوف الشديد من الأماكن العامة.
- الخوف من الأشخاص بشكل كبير دون وجود سبب واضح.
- فقدان الشهية للطعام مع تأخر في معدل النمو.
- عدم قدرة الطفل على تكوين صداقات مع أقرانه.
- الفزع في أثناء النوم من رؤية الكوابيس.
من سن تسع سنوات حتى سن البلوغ:
- التصرف مع المحطتين به بعنف شديدً.
- الإصابة بالاكتئاب والتأخر الدراسي.
- تعاطي المخدرات.
نصائح للحفاظ على الأطفال من التحرش:
التواصل مع الطفل: يجب أن تحتوي الأم الطفل وتخبره أنه في حالة ملامسة أي شخص آخر لجسده فيجب عليه أن يخبرها دون خوف أو تردد.
تعليم الطفل الحذر: يجب على الطفل ألا يبقى مع شخص لا يعرفه في مكان منعزل.
عدم سماع كلام الغرباء: يجب تعليم الطفل عدم سماع كلام الغرباء عندما يقدمون الهدايا أو يطلبون منه أي شيء.
الاهتمام بالأطفال والتواصل معهم: يجب أن يحتوي الوالدين على الأطفال وتقديم الإجابة على أسئلتهم حتى لا يلجوا لمعرفتها من أقرانهم بطريقة خاطئة.
التعامل بالحب والاهتمام العاطفي: يجب أن يتم التعامل مع الأطفال بالحب والاهتمام العاطفي حتى لا يلجؤوا إلى البحث عن ذلك
كيف يمكن للأهالي أن يزودوا أطفالهم بأدوات وقدرة على الإبلاغ عن التحرش؟
يعتبر تطوير مهارات الأطفال العاطفية والاجتماعية أمرًا حيويًا للتعامل مع التحديات في الحياة. إليك بعض النصائح للأهل لتزويد أطفالهم بأدوات وقدرة على الإبلاغ عن التحرش:
التواصل المفتوح:
- تحدث مع أطفالك بشكل منتظم حول مشاعرهم وتجاربهم.
- استمع إليهم بدون انقطاع وبدون التحدث فقط.
تعليم الأطفال عن الحدود:
- شرح لهم ما هي الحدود الشخصية وكيف يمكنهم حماية أنفسهم.
- علمهم أنه يجب عليهم أن يخبروك عن أي موقف غير مريح.
تعزيز الثقة بالنفس:
- أشجعهم على التعبير عن أنفسهم بثقة.
- قدم لهم الدعم والتشجيع على الصدق والشجاعة.
تعليمهم مفهوم التحرش:
- شرح لهم ببساطة ما هو التحرش وكيف يمكن أن يظهر.
- علمهم أنه يجب عليهم أن يبلغوا الكبار عن أي تجربة غير لائقة.
المراقبة الحذرة:
- كن حذرًا ومراقبًا لسلوك الأطفال وتغييراتهم.
- ابحث عن أي علامات تشير إلى تعرضهم للتحرش.
توفير بيئة آمنة:
- ابنِ بيئة آمنة حيث يشعر الأطفال بالراحة في التحدث.
- تأكد من أنهم يعرفون أنك دائمًا هنا لدعمهم.
- تذكير الأطفال بأنهم ليسوا وحدهم وأنهم يمكنهم البحث عن المساعدة دائمًا يعزز من قدرتهم على الإبلاغ عن أي موقف غير لائق .
