كيف أحبب إبني المراهق بالدراسة؟

التشجيع ثم التشجيع ثم التشجيع. لا توجد طريقة أفضل من التشجيع لتحقيق نتائج طيبة لما للتشجيع من أثر إيجابي على النفس.

  • التشجيع ليس كذب وإنما اسلوب جميل يشحذ الهمة
  • يجب أن نراه ناجح لأن نظرة الأم أو الأب تحدد تقبل الولد للتوجيه
  • استخدم صوت متوازن ونبرة هادئة فهذا أفضل من الغضب والانفعال

البداية

كثيراً ما يعاني الأهل مع ابنهما المراهق من ناحية عدم محبته للدراسة وعدم إيجاد طريقة لتحفيزه وتشجيعه على المذاكرة، بما يضمن رفع سوية تحصيله الدراسي ونجاحه في دروسه، والحقيقة أن هذا الموضوع يشغل الكثير من الأهل لما تتصف به مرحلة المراهقة من خصوصية يصعب التعامل معها، واليك بعض النصائح العملية للتعامل مع الابن المراهق الذي لا يحب الدراسة، وكيفية تحفيزه وتشجيعه عليها.

عندما يصل الابن إلى مرحلة المراهقة، يبدأ العالم بالتحول حوله. تتغير الأفكار، وتتقلب المشاعر، وتظهر الرغبة في الاستقلالية.

ماذا يحدث عندما يصبح الابن متمردًا وعنيدًا تجاه الدراسة؟

في هذا المقال، سنستكشف كيف يمكن للآباء والأمهات أن يساعدوا أبنائهم المراهقين على تحبيب الدراسة وتقبلها. سنتناول مجموعة من النصائح والإستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في تحفيز الابن على الاستمتاع بالتعلم وتحقيق نجاحه الشخصي.

هل أنتم مستعدون لاستكشاف أسرار تحفيز الابن المراهق في عالم الدراسة؟ دعونا نبدأ!

توفير بيئة دراسية مناسبة:

 البيئة التي يعيش فيها المراهق وتناسبها مع حاجات الدراسة وتوفر جميع المتطلبات له دور كبير في جعل المراهق يحب الدراسة ويتقبلها، لذا يجب توفير مكان هادئ ومريح للدراسة، وتجهيز المكان بالأدوات اللازمة مثل الأقلام والورق والكتب والحاسوب، إضافة إلى ظروف الإضاءة والتهوية المناسبة.

الإشراف على وقت الدراسة:

 أحياناً قد يكون تراجع المراهق الدراسي ونفوره من الدراسة ناتج عن عدم قدرته على وضع برنامج مناسب لدراسته، وهنا يجب تحديد جدول زمني للدراسة يتناسب مع ساعات النوم والاستراحة والأنشطة الأخرى، وينبغي التأكد من اتباعه بانتظام، وهذا النظام يساعد المراهق على الشعور بالمسؤولية والشعور بالإنجاز، بالتالي الاستمتاع بالدراسة.

المكافآت والثناء:

يمكن استخدام مكافآت تحفيزية لتشجيع الابن على الدراسة، مثل إعطاءه مكافأة عند حصوله على درجات جيدة، أو تحديد هدف له مثل الحصول على منحة دراسية، فهذه المحفزات تضع أهداف قريبة للمراهقة تحببه بالدراسة وعدم الاعتماد فقط على الهدف العام الذي ليس بالضرورة أن يكون مفهوم بالنسبة له في هذا العمر.

إقرأ عن  زوجي غير واثق في نفسه

التواصل مع المدرسة:

ينبغي التواصل مع المدرسة لمعرفة تقدم الابن في الدراسة ومعرفة المواضيع التي يحتاج إلى مساعدة فيها، والتعاون مع المعلمين لتحسين أداء ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة في الدراسة، كما يساعد التواصل مع المعلمين والمدرسة على فهم الأسباب التي قد تجعل الطالب ينفر من المدرسة.

الاهتمام بالصحة النفسية للمراهق:

الصحة النفسية لها دور كبير في التحصيل الدراسي للمراهق، فهو إن كان يعاني من مشاكل نفسية لن يستطيع تكوين حافز على الدراسة، وهنا يجب الاهتمام بالصحة النفسية للمراهق وتوفير بيئة داعمة له، والتحدث معه عن المشاكل التي يواجهها في الدراسة وتقديم النصائح والمساعدة في حل المشكلات.

تشجيع المراهق القراءة:

تعلم القراءة الصحيحة يبدو أمر بديهي وبسيط لكن يمكن القول أن القراءة الصحيحة واستيعاب الطالب لما يقرأه يوفر عليه الكثير من الجهد والوقت في الدراسة، يمكن تشجيع الابن المراهق على القراءة بشكل منتظم، سواء كانت متعلقة بالدراسة أو غيرها، وذلك لتنمية مهارات اللغة والتفكير النقدي وزيادة المعرفة العامة.

الحفاظ على التوازن بين الدراسة والأنشطة الأخرى:

عادةً يكون لدى المراهقين الكثير من الاهتمامات والنشاطات غير الدراسة، ويجب الحفاظ على التوازن بين الدراسة والأنشطة الأخرى المهمة، مثل الرياضة والفنون والأنشطة الاجتماعية، وذلك لتحسين مزاج ابنك المراهق وتحفيزه على المواصلة في الدراسة.

الاستفادة من المرشدين الأكاديميين:

يمكن للمرشدين الاكاديميين والمختصين المساعدة في حصول المراهق على الأدوات الصحيحة والوسائل الفعالة ووضع البرامج المناسبة لتحسين الواقع الدراسي والتحصيل الأكاديمي للمراهق، لذا من الأفضل الاستفادة من المرشدين الأكاديميين في المدرسة لتقديم المشورة والنصائح والدعم للمراهق في الدراسة وتحقيق الأهداف المحددة.

.
أنا مهتم بمثل هذة المواضيعNo

مصادر وتعقيب

 

 

مقال أصلي
horizonta scroll