إن العلاقة الجنسيّة الحميميّة بين الزوج الزّوجة لا تقتصر فقط على الأداء الجنسيّ فهي أيضاً عمليّة اتصال روحي وعاطفي ولفظي تعمل كلها معاً لتدعيم الاتصال الجنسيّ لإنجاح عمليّة الجماع والوصول للنشوة الجنسيّة عند الزّوج والزّوجة. وللحديث عن الأسباب الجنسيّة والفسيولوجيّة أي العضويّة التي تتسبب بمشكلة امتناع الزّوج عن الجماع إليكم أبرز تلك الأسباب:
انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون [١] وهو هرمون الذكورة عند الرّجال وهو المسؤول عن الدّافع الجنسيّ لدى الرّجل وانخفاضه يعني تقليل الشّهوة الجنسيّة لدى الرّجل وتقليل الرّغبة بممارسة الجنس، كما انخفاض مستويات الدّوبامين والسّيروتونين لدى الرّجال يؤثر على امتناع الزّوج عن الجماع.
وجود أمراض عضويّة يعاني منها الزّوج مثل: ارتفاع ضغط الدّم، أو أمراض جهازيّة كالأنفلونزا وغيرها كما أمراض الكلى تؤثر على امتناع الزّوج عن الجماع إضافة للسّمنة والسّكري.
مشاكل هرمونيّة مثل: فرط أو قصور نشاط الغدة الدّرقيّة.
مشاكل جنسيّة كضعف الانتصاب وسرعة القذف
سوء التّغذيّة وعادات غير صحيّة مثل التّدخين وشرب الكحول والمخدرات
تأثير ابتعاد الزوج عن زوجته في الفراش
يؤثر امتناع الزّوج عن الجماع على الزّوجة كما أنه يؤثر على الزّوج نفسه!
هنالك آثار وأضرار تحدث نتيجة امتناع الزّوج عن الجماع وممارسة العلاقة الجنسيّة مع زوجته وهذه أبرزها:
فتور العلاقة الجنسيّة والحميميّة وتلاشي الرّغبة الجنسيّة بإقامة العلاقة الجنسيّة بين الشّريكين. قد يقوم أحد الشّريكين بالبحث عن طرق قد تكون غير سويّة أو أخلاقيّة كممارسة علاقة جنسيّة غير شرعية مع شخص آخر لتلبيّة الاحتياج الجنسي الذي لم يتم إشباعه من قبل الشّريك.
تأثر جهاز المناعة وزيادة ضغط الدّم وارتفاع مستوى الإجهاد واحتماليّة الإصابة بأمراض القلب والأوعيّة الدّمويّة عند الانقطاع عن ممارسة الجنس.
الشّعور بعدم الرّاحة النّفسيّة وانعدام الاستقرار والأمان في العلاقة الزّوجيّة بين الشّريكين.
بعد انقطاع الدّورة الشّهريّة وفي حال امتناع الزّوج عن الجماع يشد المهبل عند الزّوجة و تصبح الأنسجة أرق وبذلك تكون عرضة للإصابة أو التّمزق أو النّزيف.
تدهور العلاقة الأسريّة وقد تضطر الزّوجة لطلب الطّلاق والانفصال عن زوجها بسبب امتناع الزّوج عن الجماع، إذ أنّ الجماع حق مشروع واحتياج فطري طبيعي يجب أنّ تحصل عليه الزّوجة من زوجها وحرمانها منه قد يصل بها لكره الحياة مع هذا الزّوج وبالتّالي اتخاذ قرار الانفصال والطّلاق.