هل أنت شخصية إعتمادية؟

الشخصية الاعتمادية او بالأحرى التي تعتمد على الآخرين في معظم أمورها يمكن ان نطلق عليها مسمى «عالة» اي انها معتمدة على الخدمات التي يقدمها لها الآخرين ولا ترى طريقة أخرى لخدمة نفسها بنفسها.

  • التعاطف ينفذ بعد فترة ولا يمكن الاعتماد عليه
  • في آخر المطاف يتم التخلص من الشخص العالة
  • دائما هناك حل اذا توفرت الرغبة

البداية

إليك قائمة بعشرين سؤالا يمكن أن تساعدك على تقييم ما إذا كنت شخصية اعتمادية:

  1. هل أجد صعوبة في اتخاذ القرارات دون استشارة الآخرين؟
  2. هل أشعر بالقلق عندما لا أكون في علاقة أو عندما أكون وحيدًا؟
  3. هل أتجنب المهام أو المواقف التي تتطلب الاستقلالية والاعتماد على النفس؟
  4. هل أشعر بالعجز أو الضعف عندما لا أكون مدعومًا من الآخرين؟
  5. هل أتخلى عن مصالحي الشخصية أو هواياتي لإرضاء الآخرين؟
  6. هل أشعر بالحاجة المستمرة للحصول على طمأنينة وتأكيد من الآخرين؟
  7. هل أجد صعوبة في التعبير عن الخلاف أو قول "لا" للآخرين؟
  8. هل أعتمد على الآخرين لتلبية احتياجاتي العاطفية والمادية؟
  9. هل أشعر بالضياع أو الارتباك عندما لا يكون هناك شخص يوجهني؟
  10. هل أتجنب الوقوف وحدي أو القيام بأنشطة بمفردي؟
  11. هل أشعر بالخوف من الرفض أو الهجر إذا عبرت عن حاجاتي أو رغباتي؟
  12. هل أميل إلى البقاء في علاقات غير صحية خوفًا من الوحدة؟
  13. هل أشعر بالعجز عند مواجهة التحديات اليومية دون مساعدة؟
  14. هل أفضل أن يتخذ الآخرون القرارات نيابة عني؟
  15. هل أشعر بالتوتر أو القلق عندما أفكر في الاعتماد على نفسي؟
  16. هل أجد صعوبة في البدء في مشاريع جديدة أو السعي وراء أهداف شخصية؟
  17. هل أشعر بالحاجة إلى أن يكون شخص ما متاحًا دائمًا لي؟
  18. هل أتجنب المخاطرة أو تجربة أشياء جديدة خوفًا من الفشل؟
  19. هل أشعر بالذنب أو القلق عند الاستقلالية أو القيام بأشياء لنفسي؟
  20. هل أميل إلى تجاهل احتياجاتي الخاصة لصالح الآخرين؟

هذه الأسئلة تعتبر نقطة بداية للتفكير الذاتي وليست تشخيصًا. إذا وجدت أن العديد من هذه الأسئلة تنطبق عليك، فقد يكون من المفيد التحدث مع مستشار أو معالج نفسي لاستكشاف هذه الأمور بشكل أعمق.

إقرأ عن  العلاقات الصحية

.

علاج الشخصية الاعتمادية: خطوات نحو الاستقلالية والثقة بالذات

الشخصية الاعتمادية هي نمط من الشخصية يتسم بالحاجة المفرطة للرعاية والدعم، مما يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ القرارات الشخصية والاعتماد على الآخرين. لكن الخبر الجيد هو أن هناك طرقًا فعّالة لعلاج هذا النمط من الشخصية وتعزيز الاستقلالية والثقة بالذات.

فيما يلي بعض الخطوات الأساسية لعلاج الشخصية الاعتمادية:

  1.  العلاج النفسي  وخاصة العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يكون مفيدًا للغاية في معالجة الأفكار والمعتقدات السلبية التي تسهم في السلوك الاعتمادي. يساعد العلاج النفسي الأفراد على تطوير مهارات جديدة للتعامل مع المواقف الصعبة وتعزيز الثقة بالنفس.
  2. تعزيز الاستقلالية من المهم تشجيع الأفراد على اتخاذ قراراتهم الخاصة وتحمل المسؤولية عن حياتهم. يمكن البدء بالأمور البسيطة وتدريجياً الانتقال إلى قرارات أكثر أهمية.
  3. تطوير مهارات التواصل تعلم كيفية التعبير عن الاحتياجات والرغبات بوضوح وصراحة يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الآخرين للحصول على الدعم والتوجيه.
  4.  بناء الثقة بالنفس العمل على تقدير الذات وتعزيز الثقة بالنفس أمر حاسم في علاج الشخصية الاعتمادية. يمكن أن يشمل ذلك تحديد الأهداف الشخصية والعمل على تحقيقها.
  5.  التدخل الدوائي في بعض الحالات، قد يكون الدعم الدوائي ضروريًا للتعامل مع أعراض القلق أو الاكتئاب التي قد ترافق الشخصية الاعتمادية.
  6.  الدعم الاجتماعي توفير شبكة دعم اجتماعي قوية يمكن أن يساعد الأفراد على الشعور بالأمان والتشجيع أثناء عملية العلاج.
  7.  التعلم من التجارب تشجيع الأفراد على رؤية التجارب الصعبة كفرص للتعلم والنمو يمكن أن يساعد في تقليل الخوف من الفشل والرفض.
  8.  تقوية الدور الذاتي مساعدة الأفراد على تحديد وتقوية دورهم في الأسرة والمجتمع يمكن أن يعزز الشعور بالاستقلالية والفعالية.
  9.  التركيز على الإنجازات والنجاحات، بغض النظر عن صغر حجمها، يمكن أن يعزز الثقة بالنفس ويشجع على المزيد من الاستقلالية.
  10.  العلاج العائلي في بعض الحالات، قد يكون العلاج العائلي مفيدًا لتعليم أفراد الأسرة كيفية دعم استقلالية الفرد دون تعزيز السلوكيات الاعتمادية.
إقرأ عن  كيف أبني شبكة دعم قوية من العلاقات؟

من المهم الإشارة إلى أن علاج الشخصية الاعتمادية يتطلب وقتًا وصبرًا، وقد يكون من الضروري تعديل النهج العلاجي ليتناسب مع احتياجات الفرد الفريدة.

الاستعانة بمتخصصين في الصحة النفسية يمكن أن يوفر الدعم والتوجيه اللازمين للتغلب على التحديات وتحقيق النمو الشخصي.

التغلب على الخجل والتوتر الاجتماعي: استراتيجيات لبناء الثقة وتحسين التفاعلات

الخجل والتوتر الاجتماعي يمكن أن يكونا عائقًا أمام العديد من الأشخاص، مما يحد من قدرتهم على التفاعل بشكل فعّال في المواقف الاجتماعية. ومع ذلك، هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها للتغلب على هذه التحديات وتعزيز الثقة بالنفس.

فيما يلي بعض النصائح العملية لمواجهة الخجل والتوتر الاجتماعي:

  1.  تحديد الأسباب فهم الأسباب الكامنة وراء الخجل يمكن أن يكون نقطة انطلاق مهمة. قد يكون الخجل نتيجة لتجارب سابقة أو معتقدات داخلية. التعرف على هذه العوامل يساعد في تطوير استراتيجيات محددة للتغلب عليه.
  2.  تقنيات الاسترخاء ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل التوتر الجسدي والعقلي الذي يرافق الخجل.
  3.  تعزيز الثقة بالنفس بناء الثقة بالنفس يمكن أن يكون عبر التركيز على الإنجازات ونقاط القوة الشخصية. تعلم قبول النفس والتحدث بإيجابية عن الذات يعزز الثقة ويقلل من الخجل.
  4.  تطوير المهارات الاجتماعية الممارسة المستمرة للمهارات الاجتماعية مثل بدء المحادثات والاستماع النشط يمكن أن تساعد في التغلب على الخجل. الانخراط في مواقف اجتماعية بشكل تدريجي يعزز الراحة في التفاعل مع الآخرين.
  5.  التعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية التي تسبب الخجل يمكن أن يساعد في تقليل الحساسية تجاه هذه المواقف وبناء الثقة.
  6.  الإيجابية والدعم الاجتماعي الإتناس بأشخاص إيجابيين وداعمين يمكن أن يوفر بيئة تشجع على التغيير وتقدم الدعم اللازم للتغلب على الخجل.
  7.  التركيز على الآخرين بدلاً من القلق حول الانطباع الذي قد يتركه الشخص يمكن أن يقلل من الضغط الذاتي ويساعد في التغلب على الخجل.
  8.  الاستشارة النفسية في بعض الحالات، قد يكون من المفيد البحث عن استشارة نفسية للعمل على الأسباب العميقة للخجل وتطوير استراتيجيات مخصصة للتغلب عليه.
  9.  التحلي بالصبر التغلب على الخجل يتطلب وقتًا وصبرًا. الاعتراف بالتقدم، حتى الصغير منه، يمكن أن يكون محفزًا ويشجع على الاستمرارية.
  10.  الاحتفال بالنجاحات الصغيرة في التفاعلات الاجتماعية يمكن أن يعزز الثقة ويشجع على مواصلة الجهود للتغلب على الخجل.
إقرأ عن  التوازن بين الصدق والتكتم في العلاقات

من خلال تطبيق هذه النصائح، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الخجل والتوتر الاجتماعي أن يبدأوا في بناء الثقة بالنفس وتحسين قدرتهم على التفاعل بشكل أكثر فعالية في المواقف الاجتماعية.

الأهم من ذلك، أن الشخص يجب أن يتذكر أن الخجل هو جزء من الطبيعة البشرية وأن التغلب عليه يتطلب الالتزام والممارسة المستمرة.

.
أنا مهتم بمثل هذة المواضيعNo

مصادر وتعقيب

البشر لا يولدون عالة على الآخرين لكن يحدث هذا نتيجة التربية الخاطئة من قبل الوالدين او احدهما. في الغالب الأم هي التي تصنع افراد معتمدين على الآخرين لأنها تربيهم على الحاجة لها. لا تشعر بأمومتها إن لم تدمر اولادها وتجعلهم محتاجين لها في كل كبيرة وصغيرة.

مقال أصلي
horizonta scroll