بدايّة لحل أي مشكلة يجب تحديد الأسباب المؤديّة لوقوعها، فعند امتناع الزّوج عن الجماع وعدم إقامته لعلاقة جنسيّة مع زوجته يجب أن نحدد إن كان سبب المشكلة نفسياً أم عضوياً وكنا في هذا المقال قد ذكرنا الأسباب النّفسيّة والأسباب العضويّة (الفسيولوجيّة) المسببّة لامتناع الزّوج عن الجماع، ومنها يمكننا استخلاص طرق العلاج والتّخلص من المشكلة.
أولاً يجب التّركيز على عدم إحراج الشّريك مع ضرورة المصارحة والحديث، فإذا كان السّبب نفسياً فإن الاتصال اللّفظي والتّحاور والتّناقش مع الشّريك دون تجريح أو إهانة أو حتى مزاح –فبعض الرّجال بسبب مزاح زوجته يمتنع عن الجماع وإقامة علاقة جنسيّة ويحاول تجنبها لأثر المزاح على نفسيته- فالتّواصل هو عامل لتوضيح الأمور وتبسيط المشاكل للعمل على حلها بين الزّوجين.
كما أنّ للتّواصل والحوار والنّقاش بين الزّوجين في الأمور المتعلقة بالعلاقة الجنسيّة والجماع والتّفاصيل الخاصة بهما أهميّة بارزة في توصيل الأفكار وتوضيح الرّغبات والتّفضيلات التي يحبذها كلّ من الزّوج والزّوجة وهذا الحديث ثد يصل لنقاط مشتركة يتم فيها التّخلص من كافة المنغصات والمؤثرات السّلبيّة التي تعيق نجاح الاتصال الجنسيّ وتنهي امتناع الزّوج عن الجماع.
إذا كانت الأسباب متعلقة بأمراض هرمونيّة أو عضويّة لدى الزّوج أو الزّوجة فإن مراجعة الطّبيب المختص واستشارته تساعد على حل المشكلة العضويّة وبدعم الشّريك الآخر يتم اتباع تعليمات الطّبيب المختص وتحقيق العلاج المطلوب والتّغلب على الأسباب المعيقة لإتمام ونجاح العلاقة الجنسيّة بين الزّوجين. فهم واتباع طرق لجذب الزّوج جنسياً وإثارته، وهنا ننصح بقراءة المقالة إذ تحتوي على 9 حيل وطرق فعالة لزيادة شهوة الرّجل وانجذابه جنسياً تجاه زوجته.
ممارسة الرّياضة والنّشاط البدني التي لها دور في تحفيز إفراز الهرمونات الجنسيّة لدى الرّجل إضافة لتناول الأطعمة الصّحيّة والمفيدة والابتعاد عن التّدخين والأرجيلة وشرب الكحول وتعاطي المخدرات والتي تفيد الصّحة الجنسيّة والبدنيّة والنّفسيّة للزوج وتنعكس على صحّة الزّوجة بالطّبع. لذلك فتصويب نظام الحياة الرّياضي والصّحي والغذائي يساهم في تحسين كافة مستويات النّشاط والحيويّة وبالتّالي تحسين العلاقة الحميميّة بين الزّوجين.
استعادة الشّغف والحميميّة في العلاقة بين الزّوجين وننصح بقراءة المقالة التي تحتوي على سبع طرق لاستعادة الشّغف والحميميّة بين الزّوجين. كما ينصح الاهتمام بالمداعبة في العلاقة الحميمة بين الزّوجين.
وينصح الرّجل بعدم مشاهدة الأفلام الجنسيّة الإباحيّة التي تؤثر على مستوى عدم الرّضا لتأثره بالأفكار والمشاهد الخياليّة الموجودة فيها والتي يكون تطبيقها صعباً في الواقع كونها أفلام يتم تصويرها باستخدام خدع سينمائيّة ويتم العمل لفترات طويلة على انتاج مقاطعها. وعامل الرّاحة والنّوم مهمان طبعاً لتحسين الأداء الجنسيّ للرجل والتّخلص من التّوتر المسبب لمشكلة امتناع الزّوج عن الجماع.
الاهتمام بالنّظافة الشّخصيّة عامل مهم جداً لسلامة العلاقة الجنسيّة والحميميّة بين الزّوجين، فبالطّبع الشّريكان يفضلان أن يهتم الشّريك بنظافته الشّخصيّة عن طريق الاستحمام وارتداء ملابس نظيفة والعنايّة بنظافة الفم والأسنان والمحافظة على تنظيف الأسنان، كما استخدام العطور بروائح جميلة تعمل على جذب الشّريك وإثارته دون المبالغة في الموضوع.
وأثناء الجماع وإقامة العلاقة الجنسيّة يتوجب على الشّريكين التّواصل والعمل المشترك لتحقيق أكبر قدر من الرّضا والمتعة لبعضهما البعض، وهنا يجب اتباع تعليمات الطّبيب إذا كان قد أشار ببعض النّصائح والتّعليمات، كما الاسترخاء وعدم الضّغط على الشّريك الآخر بل مساندته وتحفيزه وتبادل العبارات الرّومنسيّة الحميمة التي تعزز شعور الرّجل برجولته والمرأة بأنوثتها فالرّاحة النّفسيّة والاسترخاء وعدم القلق يعالجان معظم المشاكل الجنسيّة التي يكون سببها نفسياً.
وهنا ننصح أيضاً بعدم استفزاز الشّريك أو التّقليل من ثقته بذاته، فيجب تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الزّوجين من متطلبات ومثيرات وهذا يتطلب فهم الشّريك جيداً ووجود ثقافة جنسيّة جيدة بين الشّريكين.