الأكل الممنوع والمسموح لمرضى جرثومة المعدة

جرثومة المعدة، هي واحدة من أكثر العدوى البكتيرية شيوعًا التي تصيب البشر على مستوى العالم. تعيش هذه البكتيريا في بطانة المعدة وتتسبب في مجموعة متنوعة من الأمراض الهضمية، بما في ذلك التهاب المعدة والقرحة الهضمية. يمكن لهذه البكتيريا أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا تُركت دون علاج، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.


البداية

طرق إنتقال العدوى

تنتقل جرثومة المعدة عادةً من خلال الاتصال الوثيق بين الأشخاص أو عبر تناول الطعام والماء الملوث. تتميز العدوى بمجموعة من الأعراض التي قد تشمل الألم والحرقة في البطن، الغثيان، فقدان الشهية، والانتفاخ. ومع ذلك، قد لا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص المصابين، مما يجعل التشخيص والعلاج المبكرين أمرين بالغي الأهمية لمنع المضاعفات.

يتطلب التشخيص الدقيق لجرثومة المعدة إجراء اختبارات مخبرية متخصصة، ويشمل العلاج عادةً استخدام مضادات الحموضة والمضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا وتقليل الأعراض. من الضروري أيضًا اتباع إرشادات النظافة الشخصية والغذائية للمساعدة في الوقاية من العدوى ودعم عملية الشفاء.

طرق فحص جرثومة المعدة

جرثومة المعدة، المعروفة بالميكروب الحلزوني، هي بكتيريا تستوطن بطانة المعدة وتسبب مشاكل صحية متعددة. لتشخيص الإصابة بهذه البكتيريا، يتم استخدام عدة طرق فحص، كل منها له خصائصه ومواقف استخدامه المحددة. فيما يلي شرح لأبرز طرق الفحص المتاحة:

فحص الزفير باليوريا

هذا الفحص يعتمد على قدرة البكتيريا على تكسير اليوريا إلى ثاني أكسيد الكربون والأمونيا. يتم إجراء الفحص على النحو التالي:

  •  يُطلب من المريض الزفير في كيس يشبه البالون لجمع عينة من النفس.
  •  يُقدم للمريض محلول يحتوي على اليوريا المُشعة.
  •  بعد 15 دقيقة من شرب المحلول، يُطلب من المريض الزفير مرة أخرى في كيس آخر.
  •  يتم قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون في العينة الثانية ومقارنتها بالأولى.

إذا كانت نسبة ثاني أكسيد الكربون مرتفعة في العينة الثانية، فهذا يشير إلى وجود البكتيريا.

فحص مستضد البراز

يتم في هذا الاختبار الكشف عن وجود مستضدات البكتيريا في عينة من البراز. الخطوات تشمل:

  •  جمع عينة من البراز في عبوة خاصة.
  •  إرسال العينة إلى المختبر للفحص.
  •  تحليل العينة للبحث عن مستضدات البكتيريا.

إذا تم العثور على المستضدات، فهذا يؤكد وجود العدوى.

خزعة المعدة

تُعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق للكشف عن البكتيريا. يتم أخذ عينة صغيرة من بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة باستخدام التنظير الداخلي. ثم يتم فحص العينة في المختبر للتحقق من وجود البكتيريا.

إقرأ عن  ضرورة الالتزام بنظام صحي رياضي وغذائى

فحوصات أخرى

هناك فحوصات أخرى مثل فحص الدم للأجسام المضادة والتي يمكن أن تشير إلى وجود استجابة مناعية ضد البكتيريا، لكنها قد لا تكون دقيقة في تحديد العدوى الحالية.

من المهم الإشارة إلى أن اختيار طريقة الفحص يعتمد على عدة عوامل مثل الأعراض، العمر، والحالة الصحية العامة للمريض. يجب استشارة الطبيب لتحديد الطريقة الأنسب للفحص والتشخيص. العلاج المبكر يمكن أن يمنع المضاعفات ويحسن نوعية الحياة.

أسباب الإصابة بجرثومة المعدة

جرثومة المعدة، المعروفة بالميكروب الحلزوني، هي بكتيريا تعيش في بطانة المعدة ويمكن أن تسبب مشاكل صحية مثل القرحة والتهاب المعدة. تنتقل هذه البكتيريا عادةً من شخص لآخر وقد تكون موجودة في الطعام أو الماء الملوث.

فيما يلي بعض الأسباب وعوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بجرثومة المعدة:

  •  الاتصال المباشر: يمكن أن تنتقل البكتيريا من خلال اللعاب أو القيء أو البراز من شخص مصاب.
  •  الطعام والماء الملوث: تناول الطعام أو شرب الماء الذي قد يكون ملوثًا بالبكتيريا.
  • نقص النظافة: عدم غسل اليدين بشكل جيد بعد استخدام الحمام أو قبل تناول الطعام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.
  • العيش في ظروف مزدحمة: الإقامة في أماكن ذات كثافة سكانية عالية يمكن أن تسهل انتشار البكتيريا.

عوامل الخطر

  •  العمر: الإصابة بجرثومة المعدة تحدث غالبًا في مرحلة الطفولة.
  •  الظروف الاجتماعية والاقتصادية: الأشخاص الذين يعيشون في ظروف اجتماعية واقتصادية متدنية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة.
  •  العيش في الدول النامية: الظروف غير الصحية والمزدحمة في الدول النامية تزيد من خطر الإصابة.

الوقاية

  •  النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام والحفاظ على نظافة الطعام والماء.
  • تحسين الظروف المعيشية: العمل على تحسين البنية التحتية للصرف الصحي وتوفير المياه النظيفة.

من المهم الإشارة إلى أن العلاج المبكر لجرثومة المعدة يمكن أن يمنع المضاعفات ويحسن نوعية الحياة.

إقرأ عن  حبوب الظهر

إذا كنت تشك في أنك قد تكون مصابًا بهذه البكتيريا، يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات والحصول على العلاج المناسب.

أعراض جرثومة المعدة

جرثومة المعدة، هي بكتيريا تستوطن بطانة المعدة وتسبب مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تختلف من شخص لآخر. يمكن لهذه البكتيريا أن تعيش في بيئة المعدة الحمضية وتسبب التهابات قد تؤدي إلى قرحة المعدة والاثني عشر وفي حالات نادرة، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.

الأعراض الشائعة

  1.  ألم أو حرقان في البطن: يزداد سوءًا عندما تكون المعدة فارغة.
  2.  الغثيان: شعور بالرغبة في القيء.
  3.  فقدان الشهية: قد يُخطئ البعض في اعتبار الجوع من أعراض جرثومة المعدة.
  4.  مشكلات في التنفس: صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
  5.  حرقة المعدة: شعور بحرقان في منطقة الصدر.
  6.  ارتفاع درجة حرارة الجسم: الحمى.
  7.  التجشؤ المتكرر: خروج الغازات من المعدة عبر الفم.
  8.  الشعور بالانتفاخ: تورم في منطقة البطن.
  9.  فقدان الوزن غير المبرر: خسارة الوزن دون سبب واضح.
  10.  فقر الدم: نقص في كريات الدم الحمراء.
  11.  الإعياء: شعور بالتعب الشديد.
  12.  شحوب البشرة: فقدان اللون الطبيعي.
  13.  ألم حاد في المعدة: قد يكون مؤشرًا على قرحة هضمية.
  14.  رائحة الفم الكريهة: نتيجة للعدوى.
  15. الإسهال: حركة الأمعاء المتكررة والسائلة.
  16.  عدم الراحة في البطن: شعور بعدم الارتياح.

الأعراض المتقدمة

في حالات متقدمة، قد تشمل الأعراض:

  •  دم في البراز: مما يسبب تغير لونه.
  •  القيء المصحوب بالدم: الذي قد يشير إلى نزيف داخلي.

من المهم الإشارة إلى أن بعض الأشخاص قد لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وقد يكتشفون العدوى عن طريق الصدفة أثناء الفحوصات لأسباب أخرى.

.

زيارة الطبيب

الفحص المبكر للمرض يساهم في سرعة الشفاء

التشخيص والعلاج

يتم تشخيص جرثومة المعدة عبر عدة طرق مثل اختبارات الدم، البراز، التنفس، والتنظير. العلاج يعتمد على مضادات الحموضة، المضادات الحيوية، وأدوية تقليل إفراز الحمض في المعدة.

إقرأ عن  الفرق بين سن اليأس وانقطاع الطمث

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة، فمن الضروري استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. العلاج المبكر يمكن أن يمنع المضاعفات ويحسن نوعية الحياة.

التغذية السليمة لمرضى جرثومة المعدة

جرثومة المعدة، المعروفة أيضًا بالميكروب الحلزوني، هي عدوى بكتيرية شائعة تؤثر على المعدة ويمكن أن تسبب التهابًا وقرحة في المعدة. إدارة النظام الغذائي أمر حيوي للمساعدة في تخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء. فيما يلي بعض الإرشادات الغذائية لمرضى جرثومة المعدة:

الأطعمة الموصي بها

  1. الفواكه: خاصة تلك التي تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف مثل التفاح، العنب، الرمان، والإجاص. يُنصح بتجنب الفواكه الحامضة إذا كانت تزيد الأعراض سوءًا.
  2. الخضروات: البروكلي، القرنبيط، والخضروات الورقية مثل الجرجير والسبانخ والملوخية. يجب تجنب الفلفل الحار والطماطم إذا كانت تسبب تفاقم الأعراض.
  3.  اللحوم قليلة الدسم: مثل الدجاج منزوع الجلد والأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، والتي تحتوي على أوميغا-3.
  4.  الألبان المدعمة بالبروبيوتيك: مثل اللبن اليوناني، والتي تعزز صحة الجهاز الهضمي.
  5.  الحبوب الكاملة: مثل الكينوا والشوفان والخبز والمعكرونة المحضرين من الحبوب الكاملة.

الأطعمة الممنوعة

  1.  الشوكولاتة والأطعمة الدهنية: مثل اللحوم الثقيلة والزبدة.
  2. الأطعمة المقلية: مثل رقائق الشيبس.
  3.  الأطعمة الحامضة: مثل صوص الطماطم والحمضيات.
  4.  الكافيين: الموجود بشكل أساسي في القهوة والشاي.
  5.  الأطعمة الحارة أو التي تحتوي على توابل.
  6. الأطعمة المدخنة والمالحة.
  7.  اللحوم المصنعة: مثل النقانق والتيركي.
  8.  الكحول: يُنصح بالامتناع عنه تمامًا لأنه يهيج المعدة.

نصائح عامة

  • الإقلاع عن التدخين: يُعتبر التدخين من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة.
  •  تجنب الأدوية المضادة للالتهابات: مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
  •  النظافة الشخصية: غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لتجنب العدوى.

من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نصائح مخصصة تتناسب مع حالتك الصحية والأعراض التي تعاني منها. التغذية السليمة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في التحكم بأعراض جرثومة المعدة وتسريع عملية الشفاء.

.
أنا مهتم بمثل هذة المواضيعNo

مصادر وتعقيب

Helicobacter pylori - جرثومة المعدة

urea breath test - فحص الزفير باليوريا

 Stool Antigen Test - فحص مستضد البراز

Stomach Biopsy - خزعة المعدة

مقال أصلي
horizonta scroll