يشعر العديد من المراهقين بالكره للدراسة، ويمكن أن يكون هذا الشعور بسبب العديد من العوامل، والتي يمكن تلخيصها عموما في العوامل التالية:
الشعور بالملل:
يعتبر الشعور بالملل من الدراسة من أكثر الأشياء التي تسبب نفور ا لمراهقين من الدراسة وتشعرهم بالروتينية والإحباط، وخاصة وإن كانت المواد الدراسية أو البيئة حولهم تفتقد للإثارة والدافعية.
ضغوط الدراسة:
بعض الأنظمة التعليمية والمدارس تسبب شعور لدى المراهق بالضغط الكبير، فيشعر وكأنه لا يستطيع استيعاب جميع المهاب الدراسية ومواد المنهاج الدراسي، وهذا الشيء يفقد المراهق ثقته بنفسه ويجعله يتصرف بتسويف وتأجيل وبالتالي نفوره أكثر من الدراسة، وقد يكون الحل المناسب هو إيجاد البرامج المناسبة للطالب التي تناسب طبيعته الشخصية وطبيعة المواد التي يدرسها.
قلة الدعم والتشجيع:
يحتاج المراهق للدعم والتشجيع في مراحل الدراسة المختلفة وعدم توفر هذا الدعم قد يؤثر على رغبته بالدراسة وشعوره بعدم أهميتها وبالتالي الشعور بكره الدراسة والنفور منها.
صعوبة المواد الدراسية:
قد ينتج أحياناً كره الدراسة عند المراهق من صعوبة المواد والمناهج ا يدرسها، فهذه الصعوبة تسبب له عدم الثقة بالنفس والإحباط والتوتر، وخاصة إذا كان يشعر أنه لا يمتلك الموهبة اللازمة لفهم المواد بسهولة.
عدم الرغبة في المستقبل الأكاديمي:
قد يتم الضغط على المراهق من قبل الأهل للوصول إلى مستقبل أكاديمي محدد لا يتناسب مع ميوله ورغباته، وهذا الموضوع يسبب احباط لدى المراهق وفقدان للدافعية للدارسة، وبالتالي شعوره بالكره للدراسة والملل منها.
التشتت وقلة الانتباه:
تشتت المراهق وعدم تركيزه على الدراسة بسبب الانشغال بالأنشطة الأخرى أو العلاقات الأخرى مع الأصدقاء وغيرهم، بالإضافة لانشغاله بوسائل التواصل الاجتماعي، وأشياء عديدة كلها تعتبر بمثابة ملهيات تفقد الطالب تركيزه وتجعله ينظر للدراسة وكأنها مهمة شاقة تمنعه عن رغباته.
عدم الرضا عن النظام التعليمي:
إذا كان المراهق لا يرى أي فائدة في النظام التعليمي الذي يتبعه، فقد يشعر بالكره للدراسة وعدم الرغبة في الاستمرار فيها.